الأحد، يوليو 04، 2010

الحب في هوليوود



هكذا كانوا ولا يزالون يقولون في الحب : إن الإنسان قبـل الحب ( شيء ) وعنـد الحب ( كل شيء ) وبعـد الحب ( لا شيء ) . المتتبع للأفلام السينمائية والأمريكية بالتحديد يعجب من خيال هؤلاء المؤلفين والمؤلفات ..!لا أدري لم وكيف استطاع المؤلف أي يجمع هذه التوليفة بين الوحشية والرومانسية ..! بين العنف والرقة ..! بين الحقيقة والواقع .

منذ الصغر ولا زالت هناك بعض الصور عالقة في الذهن ، بين الحين والآخر نتذكر شيئا منها , وبالتأكيد ليس هناك أكثر عمقا ولا صدقا من قصص الحب التي شاهدناها ونحن صغارا , ولأننا كنا صغارا فقد كانت بحسب العرف الطفولي حقيقة وليست خيال .. !


أولا: دعوني أسترجع الذاكرة الى الوراء قليلا حيث أحد أفضل وأجمل المسلسلات التي شاهدتها وقت الطفولة


Beauty and the Beast الحسناء والوحش




كم أنتما جميلان



والأن نأتي للحديث عن الحب والمغامرة والقوة ..! اِنه الحديث عن ذلك الرجل الصحفي العادي المظهر والمنصب ..! والذي يهيم في حب زميلته الصحافية وهي بدورها تحب شخص أخر ..! هو في الواقع ذات الرجل ولكن الفرق أن ذلك هو ( كلارك ) والآخر هو ( سوبر مان ) . بالتأكيد أنه كان قديما وقديما جدا ولكن يبقى للأصالة عبقها وللذكريات روعتها. كم من مرة اشترينا بها هذا الزي ..!




سوبر مان SUPERMAN






ونأتي على ذكر أحد أهم الشخصيات الهوليووودية والتي لطالما كنا نحاول تقليدها بالتسلق على الجدران ..!
انه ذلك الصغير المتمثل بـ سبايدر مان ..! وأيضا كانت لديه تلك الحبيبة ..!


سبايدر مان SPIDER MAN




وليكتمل التدرج التاريخي الصغير للذاكرة راجعا للخلف قليلا أتذكر هنا كيف أن الغوريلا ( كينج كونج ) كم كان متمسكا بالحبيبة ..! نعم حبيبته التي أحبها تلك الاِنسية البشرية الاِنسانة ذات الشعر الأشقر والعينان الزرقاوان وقد تيم بحبها ذلك الوحش الكبير .. !
>> حيل متأثر


كينج كونج KING KONG




وقد قدمت لنا هوليوود الكثير والكثير من المسلسلات والأفلام والشخصيات وللخيال العميق والكبير والواسع جدا جدا لدى مخيلة أولئك البشر أصبح يولد بين الحين والآخر الجديد من الشخصيات الهوليوو ودية ومنها هذا الرجل ،، الرجل الأخضر .. ذلك البشري والذي ما أن يغضبه أحد ما حتى يتحول الى وحش أخضر كبير وقوي جدا ولا يستطيع أحد ما السيطرة عليه
سوى حبيبته ..! يا للعجب والفكر الواسع




الرجل الأخضر THE HULK





في النهاية


ربما أكون قد ابتعدت كثيرا عن الواقعية ولكني أجد أن لها قيمة فنية ابداعية كبيرة وخاصة في حبك ( بفتح الحاء وتسكين الكاف ) مثل هذه القصص والترحال بـ المشاهد في أفاق اللا واقعية حتى يخيل للمشاهد أنه ربما أقول ربما يكون كذلك .. !
.
.
.