السبت، يوليو 24، 2010

حرب العملات



حرب العملات - The currency war




 قد أثار هذا الكتاب بالحديث عن مؤامرة تعد لتقويض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية الى ضجة اِعلامية كبيرة وصدام سياسي أقرب ما يكون الى الحرب الباردة.ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى والتي يمتلك بعضها عائلات يهودية من اشهرها عائلة روتشيلد. ويرى هونغبينغ ان تراجع سعر الدولار و ارتفاع اسعار البترول و الذهب ستكون منالعوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصينى.

سنوغ هونغبينغ




وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو 1.25 مليون نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الانترنيت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والاعمال والبنوك والصناعة .
وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار فى اى لحظة او على الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا المعروفة باسم النمور الثمانية في التسعينيات و من قبلها اليابان التي تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.


واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الامريكي الى ادنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين في ثوانمعدودة كل ما تملكه من احتياطي من الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التي يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصيني ستكون اشد قسوة من الضربة التي تعرض لها الاقتصاد الاسيوي في التسعينيات .
خطة المؤامرة اكتملت


ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك في أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني مشيرا الى ان الشيء الذي لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف اصبحت مهيأة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصيني الذي يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد بعد ان ارتفعت اسعار الاسهم و البورصة وارتفعت اسعار العقارات فى الصين الى مستويات غير مسبوقة مشيرا الى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .
ويعتبر هونغبينغ انسحاب عائلة روتشيلد منذ العام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذي يتخذ منالعاصمة البريطانية لندن مقرا مؤشرا على قرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصيني.


لذلك دعى هونغبينغ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة اي انهيار في اسعار العملات .ويكشف كتاب "حرب العملات" ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات اخرى مثل عائلة روكفلر و عائلة مورغان أطاحت بستة رؤساء امريكيين لا لشيء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الامريكي من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهو البنك المركزي الامريكي المعروف باسم "الاحتياط الفدرالي".


ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصيني من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطي من العملات الاجنبية تمتلكه دولة في العالم. فيما الاستثمارات و الاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالمعلى الاسواق الصينية و تشهد التعاملات في البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .


ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفي للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد الصيني .
النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة


ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم "أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية." الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات الى السوق الصيني بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغوشينزين المتاخمة.


ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادي يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق اسيا و هونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح في الافق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التي تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا و اليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هي انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.

الجمهرة



الشهرة : هي الاِبن الشرعي للتميز والاِبداع ..!


أي أنه حق شرعي وطبيعي لصاحب هذا الاِمتياز أن يكون أبا لتلك الشهرة . كالعلماء والقادة والشعراء وغيرهم ،،، لكن هل يكون التميز والاِبداع فقط اِيجابيا ..! أليس هناك أبناء غير شرعيون للشهرة ..! سلبيين ،، كالمجرمين ..! وربما يكون في ذات النمط والطريق ، كالقادة مثلا فهناك مجرمي حرب وكتاب وأخرين ...الخ. اِذن هناك أبناء شرعيون وهناك لقطاء ..!




اِذا كان للاِنسان حاجات يحتاج الى الوصول اِليها فعليه الحصول على تلك الحاجات تدريجيا وبحسب حاجة هذا الاِنسان وتختلف بالطبع من شخص لآخر بدءا بـ حاجة الاِنسان الغريزية كالأكل والشرب وانتهاءا بـ حاجة الاِنسان التكميلية كـ تحقيق طموح وحُلُم معين . هذا هو الحق الشرعي للاِنسان وهو البحث عن الأفضل والتميز . ولكن الغريب في هذا الزمن وفي بلدي خاصة هو البحث عن الشهرة فقط دون النظر الى السلم أو الهرم أو حتى الحاجة ..! فهل يتخلى المرء عن دينه ، مبادءة ، عاداته وتقاليده فقط للوصول الى تلك الغاية ..! حتى ولو كانت تلك الغاية هي عكس ما يؤمن به ..!


ودك الولد يشتهر في شبابه ** بالطيب ولا بالعلوم الرديات ..!!!


في ظل غياب الاِنضباط الاِداري والديني والاِجتماعي والأدبي وفي مقدمة كل ما سبق الغياب الاِنساني ، ظهر على الساحة كل ما هو غريب ..! ظهر كل ما كان بالأمس من الموبقات أصبح اليوم ماهو اِلا مجرد سوء تفاهم وحرية شخصية واجتهاد ..! أغرب مافي الأمر أن الكثير من تلك الحالات تمخضت من تلقاء نفسها ..! ليس لها أب ولا أم ..! أي أنها لم تكن لتظهر لولا أن قام بها أشخاص دون سؤالهم عنها ..! فهي اجتهادات فردية أدت بالتالي الى شهرتهم ..! كيف ولم ومتى ..! ظهرت وحسب


هل الغاية تبررها الوسيلة ..!


وحتى تصل الى أعلى الهرم يجب عليك الخروج عن كل ما هو مألوف وفطري وربما يتعين عليك في بعض الأحيان أن تضرب بمعتقداتك عرض الحائط ..! يجب عليك أن تخرج بشيء لم يألفه العامة وغريب على المجتمع ،، مثلا أن تخرج على قناة فضائية وتشرح لهم طبيعة الجنس وكيفية الجنس وأوضاعة في مجتمع يعتبر ( من المفترض ) أن يكون محافظا ..! أو ربما تخرج في رواية لا تمت للأدب بصلة سوى أنها شيء خارج عن المألوف وعلى غير عادة الروائيون في رواياتهم ..! أو ربما تخرج بفتوى عن الغناء مثلا ..! أو ربما كـ شاعرة تجرح اِصبعها وهي تلقي القصيدة فـ يسيل الدم فـ تلعقه أمام الحضور..! وحتى تصل الى الشهرة الحقيقية بكل سهولة ما عليك سوى أن تدخل الى غرف البالتوك وتتكلم بألفاظ شوارعية سوقية وتكون محط اهتمام وحلال لمشاكل المجتمع ..! وتستطيع أن تصل الى قمة الهرم عندما تكون رئيس اِدارة ما ونسبة الفساد في تلك الاِدارة ماهي اِلا ( 90 % ) فقط ..!


لا عزاء للغرباء


هناك في بلدي الكثير والكثير من الذين لم يسلط الاِعلام عليهم أي ضوء ولم يأخذوا حقهم الكافي ولم تتاح لهم الفرصة في الظهور الحقيقي اِعلاميا واجتماعيا وعالميا . وهؤلاء هم حقا الغرباء ..! ولا حاجة لهم بالظهور أمام شاشات التلفاز وفي الصفحات الأولى من الصحف ولا في المجلات فهم أكبر بكبير بعلمهم وعملهم .
.
.
.

جمعية عدم إحراج القبائل!



جمعية عدم إحراج القبائل!

خلف الحربي


لو أجري استفتاء عام حول أسوأ جمعية سعودية لحصلت جمعية حماية المستهلك على المركز الأول والثاني والثالث ونافست بقوة على بقية المراكز العشرة الأولى، لأنها منذ إنشائها لم تفعل أي شيء بخصوص أي شيء، وفوق كل ذلك يظهر علينا رئيس جمعية حماية المستهلك بكلام أقل ما يقال عنه إنه مستهلك حين يقول في مؤتمر نشرت صحيفة الحياة تفاصيله أن جمعيته لا تريد نشر قائمة سوداء بالتجار الغشاشين لأن الحكومة ترى أن ذلك يؤثر على (نفسية) قبائلهم ويحرجها!


أي أن التاجر الغشاش إذا كان حربيا أو عتيبيا أو مطيريا أو شمريا أو عنزيا أو قحطانيا أو ياميا أو غامديا أو زهرانيا أو جهنيا أو من أي قبيلة أخرى فإن بقية أفراد قبيلته سوف يشعرون بالإحراج ولن يخرجوا من بيوتهم بعد اكتشاف تاجر غشاش ينتمي إلى قبيلتهم!، بالله عليكم هل هذا كلام يصدر عن رئيس جمعية مهمتها الدفاع عن حقوق المستهلكين؟!، والله لو سمع رالف نادر هذا التبرير العجيب لألقى بنفسه من أعلى ناطحة سحاب في نيويورك!.


لا يوجد أحد اليوم يمكن أن يستوعب هذا المنطق الغريب فكافة أفراد المجتمع يفهمون أن خطأ الشخص لا ينسحب على قبيلته، وكل قبيلة وعائلة فيها الصالح والطالح، ونحن نقرأ كل أسبوع تقريبا أسماء بعض المدانين بجرائم كبيرة وتنتهي أسماؤهم بأسماء قبائل معروفة أو عائلات مشهورة دون أن يشعر أحد بالإحراج لأن هذا الأمر طبيعي جدا ويحدث في أحسن العائلات!.


بل إن هذا التصريح العجيب يوحي بشكل أو بآخر أن أغلبية التجار الغشاشين هم من أبناء القبائل حتى لو لم يكن رئيس الجمعية يقصد ذلك!، وهو أمر بخلاف أنه غير مقبول فإنه أيضا غير صحيح فالواقع يقول إن الأغلبية الساحقة من أبناء القبائل تنتظر الراتب الشهري على أحر من الجمر ونسبة التجار بينهم ضئيلة جدا ولاترى بالعين المجردة، وإن حدث وظهر بينهم تاجر (حتى لو كان غشاشا) فإنه سيجد أبناء القبيلة قد جاؤوا إليه منذ الصباح الباكر كي يقرضهم وحينها سيكون بين خيارين، إما أن يتحول إلى بنك للتسليف أو أنهم سيضعون اسمه في قائمتهم السوداء التي هي أشد قسوة وأسرع انتشارا من قائمة جمعية حماية المستهلك!. ماذا نقول؟ .


رئيس جمعية حماية المستهلك يرى الغش التجاري أمام عينيه، ويلاحظ الارتفاع الجنوني للأسعار دون ضوابط، ويسمع عن عبث شركات السيارات بحقوق زبائنها، ويقرأ في الصحف يوميا عن ضبط أغذية منتهية الصلاحية، دون أن نسمع له ولجمعيته الموقرة صوتا .. وحين يقرر أخيرا أن يتحدث يقول إنه لا يريد فضح الغشاشين كي لا يحرج القبائل .. ليس لدينا ما نقوله سوى: (صب قهوة يا ولد)!

الثلاثاء، يوليو 20، 2010

حكاية









سأل الفلاح صاحبة بضع أسئلة
لِمَ نحن الطبقة الكادحة ..!
ولماذا الحياة بالأتعاب مثقلة ..!
قال  :
يا صديقي ، انظر هناك
الى تلك السنبلة
لماذا هذه الاِنحناءة ..!
لأنها بالخير مثقلة ...!
وكذلك الحياة ومتاعبها
فـ متاعبُ الحياة للاِنسان مُكملة .

استطرق الفلاح بُرهة ، التفت لصاحبه قائلا
أنت دون شك محدود النظره
وعلى العمل الشاق مجبر ومكره
أما أنا فـ ذاهب لأطرح مزيدا من الأسئلة


اجتمع الفلاح مع بعض النبلاء
التقى بالملوك وتقرب من الأمراء
جمعهم شيء ما ..!
لكنه لا يشبهُ الأصدقاء
في حضرة الملك وفي ليلة حمراء
وفي لحظة مخمورة
تذكر الفلاح البُسطاء


طرح الأسئلة ..!
لِم نحن الطبقة الكادحة ..!
ولماذا الحياة بالأتعاب مثقلة ..!
قال الملك :
سـ تجيب عن أسئلتك المقصلة
.
.
.

جيتك


الاثنين، يوليو 19، 2010

خمس أخطاء





1- باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم.











2- وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا “الخطأ” إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف “بالحريق الكبير” ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!






3- وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط.






4- تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية. وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذاالمأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان !
إلاّ أن “جماعتنا” تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ) !!






5- وكانت فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ، خلال معركة بلاط الشهداء (قرب بواتييه في فرنسا) ففي هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛ فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ، فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز : “لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد” !!

الأحد، يوليو 18، 2010

الزوج المثالي

يحب شريك حياته ويحاول المحافظة على هذا الرابط قدر المستطاع ،، لا يعرف للخيانة طريقا ولا يهمش الحياة الزوجية بل اِنها أهم الأولويات وفي مقدمتها عدم الخيانة..! مخلص جدا لهذا الرابط و يكره التعقيد وذو عقل منفتح جدا ويشارك شريك حياته أفكاره وطموحاته . شخص ذو شخصية عادية ولكنها غير طبيعية . يساهم في جانب من الحياة الاِجتماعية ويغفل عن جوانب كثيرة . مسالم جدا ولا يؤذي أحدا . اِن هذا الزوج يجد صعوبة كثيرة في فهم واِفهام هذا المجتمع عن مدى حريته الشخصية . وربما تتكون لديه بعض العداءات ولكنه لا يبالي ويقاوم في سبيل اِنجاح هذا الرابط الأسري ..! ( اِن جاز التعبير )


اِنه مثال الزوج المثالي للزوج المثالي الآخر ..!

في ظل التحضر والمدنية ونحن بين أكناف القرن الواحد والعشرين لا يزال البعض يرى أن مثل هذه الزيجات ليست اِلا انحلالا أخلاقيا وانسلاخا من الفطرة واجتثاثا للقيم ..!بينما هناك جهات رسمية تدافع عن حقوق هذه الفئة وتدعم ماليا ومعنويا ودعائيا هذه الفئة في أنحاء العالم . اِني أتحدث عن مثليي الجنس ..! وهي تلك الفئة التي تطالب بحقوقها في الزواج لا أقول من الطرف الآخر ولكنه ذات الطرف ..! الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة ..!



( اِن العالم يسير نحو الهاوية )


وبين هذه النظرة وتلك النظرة المؤيدة نجد اختلالا في الموازيين الطبيعية مما يؤدي الى تفكك المجمتع وتضاربا أخلاقيا غير مسبوق أن تكون بهذا الشكل المعلن ..! ولكن الحقائق تكشف لنا أرقاما ليست بالصغيرة وأصواتا باتت اليوم مسموعة وآخرى مقروءة تطالب بشكل مباشر أو غير مباشر بتوفير مساحة من الحرية لتلك الفئات ..! ( حرية ) ..! وأنا هنا لا أتحدث عن أرقاما في قارة أوروبا أو أمريكا ولكني أتحدث عن فئة موجودة بين أكناف وطني ..! نشاهد منها ماهو المثليي الجنس وما يسمي بـ اِيمو ..! وعلى اختلاف المسميات والفئات العمرية وأيضا الثقافات هناك حركة سريعة وغريبة تدور بين طيات هذا الوطن اِما أن تكون من خلال ما يسمى بـ الاٍستراحة أو حفلات بعض الأعراس أو الخاصة ..! هذا هو المكان المناسب لتلك الفئات حيث تجد لها أرضا خصبة لطرح ما تسميه من هموم ومشاكل تواجهها في هذا المجتمع وأيضا ممارسة نشاطها بكل حرية .


كيف ومن أين ومتى ولماذا ..!


بدأت تنتشر هذا الفئة شيئا فشيئا في بداية الألفية الجديدة وأصبحت لا أقول بشكل علني ولكنه بدا ظاهرا في الخفاء وفي بعض الأماكن . ولا يختلف اثنان على أن من أهم الأسباب التي أدت الى ظهور هذه الفئة وغيرها هو ما يسمى بالاِنفتاح ..! اِضافة الى الترف والاِنغماس في الرياح الغربية شكلا ومضمونا حتى بات التقليد ظاهريا وحده لا يكفي ولكنه تقليد تطور الى اعتقاد من ثم الى ظاهرة وأخيرا ينم عن انتماء ..! ( انتماء ) ..! ومن العوامل التي ساعدت على انتشار هذا الفئة هي المادة التي يسوغ لها الغرب بشكل علني على أنها حرية شخصية ..! حتى أن بعض الحكومات أجازت قانونا يسمح بالاِرتباط بين مثليي الجنس ..! ومنها أيضا انتشار بعض المقاطع في كثير من الأفلام الأجنبية حين يظهرون تلك الفئة على أنها فئة مسلوبة الاِرادة والحرية بشكل يوحي بأنها فئة مسكينة وضعيفة حتى تذوب تلك الفكرة لدى المشاهد في حين رؤية مثل هذا ( الشيء ) بأنه أمر اعتيادي ..!


هناك قناة مخصصة لهذه الفئة وأيضا هناك بعض المجلات ، وهناك مراسلين وأنشطة كبيرة وكثيرة وتستقطب هذه المنظمة آراء بعض السياسيين وصناع القرار على نحو يجعل منها مؤيدة سياسيا واِعلاميا. ومن الحوادث والتي تبين مدى قوة هذه المنظمة في الأونة الأخيرة أن لديها الكثير من الفروع في جميع أنحاء العالم تقريبا ..! حتى أني أذكر أن الممثل ( مل جبسون ) حين سأله الصحفي عن رأيه في هذا الموضوع قال أن هؤلاء لا يستحقون الحياة وأنهم غير أسوياء ..! ثارت ثائرة هذا المنظمة وأصبحت تتهكم وتستهزء بهذا الممثل حتى أصبحت تضع له صورا خلاعية في بعض مجلاتها ..!
.
.
.