يحب شريك حياته ويحاول المحافظة على هذا الرابط قدر المستطاع ،، لا يعرف للخيانة طريقا ولا يهمش الحياة الزوجية بل اِنها أهم الأولويات وفي مقدمتها عدم الخيانة..! مخلص جدا لهذا الرابط و يكره التعقيد وذو عقل منفتح جدا ويشارك شريك حياته أفكاره وطموحاته . شخص ذو شخصية عادية ولكنها غير طبيعية . يساهم في جانب من الحياة الاِجتماعية ويغفل عن جوانب كثيرة . مسالم جدا ولا يؤذي أحدا . اِن هذا الزوج يجد صعوبة كثيرة في فهم واِفهام هذا المجتمع عن مدى حريته الشخصية . وربما تتكون لديه بعض العداءات ولكنه لا يبالي ويقاوم في سبيل اِنجاح هذا الرابط الأسري ..! ( اِن جاز التعبير )
اِنه مثال الزوج المثالي للزوج المثالي الآخر ..!
في ظل التحضر والمدنية ونحن بين أكناف القرن الواحد والعشرين لا يزال البعض يرى أن مثل هذه الزيجات ليست اِلا انحلالا أخلاقيا وانسلاخا من الفطرة واجتثاثا للقيم ..!بينما هناك جهات رسمية تدافع عن حقوق هذه الفئة وتدعم ماليا ومعنويا ودعائيا هذه الفئة في أنحاء العالم . اِني أتحدث عن مثليي الجنس ..! وهي تلك الفئة التي تطالب بحقوقها في الزواج لا أقول من الطرف الآخر ولكنه ذات الطرف ..! الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة ..!
( اِن العالم يسير نحو الهاوية )
وبين هذه النظرة وتلك النظرة المؤيدة نجد اختلالا في الموازيين الطبيعية مما يؤدي الى تفكك المجمتع وتضاربا أخلاقيا غير مسبوق أن تكون بهذا الشكل المعلن ..! ولكن الحقائق تكشف لنا أرقاما ليست بالصغيرة وأصواتا باتت اليوم مسموعة وآخرى مقروءة تطالب بشكل مباشر أو غير مباشر بتوفير مساحة من الحرية لتلك الفئات ..! ( حرية ) ..! وأنا هنا لا أتحدث عن أرقاما في قارة أوروبا أو أمريكا ولكني أتحدث عن فئة موجودة بين أكناف وطني ..! نشاهد منها ماهو المثليي الجنس وما يسمي بـ اِيمو ..! وعلى اختلاف المسميات والفئات العمرية وأيضا الثقافات هناك حركة سريعة وغريبة تدور بين طيات هذا الوطن اِما أن تكون من خلال ما يسمى بـ الاٍستراحة أو حفلات بعض الأعراس أو الخاصة ..! هذا هو المكان المناسب لتلك الفئات حيث تجد لها أرضا خصبة لطرح ما تسميه من هموم ومشاكل تواجهها في هذا المجتمع وأيضا ممارسة نشاطها بكل حرية .
كيف ومن أين ومتى ولماذا ..!
بدأت تنتشر هذا الفئة شيئا فشيئا في بداية الألفية الجديدة وأصبحت لا أقول بشكل علني ولكنه بدا ظاهرا في الخفاء وفي بعض الأماكن . ولا يختلف اثنان على أن من أهم الأسباب التي أدت الى ظهور هذه الفئة وغيرها هو ما يسمى بالاِنفتاح ..! اِضافة الى الترف والاِنغماس في الرياح الغربية شكلا ومضمونا حتى بات التقليد ظاهريا وحده لا يكفي ولكنه تقليد تطور الى اعتقاد من ثم الى ظاهرة وأخيرا ينم عن انتماء ..! ( انتماء ) ..! ومن العوامل التي ساعدت على انتشار هذا الفئة هي المادة التي يسوغ لها الغرب بشكل علني على أنها حرية شخصية ..! حتى أن بعض الحكومات أجازت قانونا يسمح بالاِرتباط بين مثليي الجنس ..! ومنها أيضا انتشار بعض المقاطع في كثير من الأفلام الأجنبية حين يظهرون تلك الفئة على أنها فئة مسلوبة الاِرادة والحرية بشكل يوحي بأنها فئة مسكينة وضعيفة حتى تذوب تلك الفكرة لدى المشاهد في حين رؤية مثل هذا ( الشيء ) بأنه أمر اعتيادي ..!
هناك قناة مخصصة لهذه الفئة وأيضا هناك بعض المجلات ، وهناك مراسلين وأنشطة كبيرة وكثيرة وتستقطب هذه المنظمة آراء بعض السياسيين وصناع القرار على نحو يجعل منها مؤيدة سياسيا واِعلاميا. ومن الحوادث والتي تبين مدى قوة هذه المنظمة في الأونة الأخيرة أن لديها الكثير من الفروع في جميع أنحاء العالم تقريبا ..! حتى أني أذكر أن الممثل ( مل جبسون ) حين سأله الصحفي عن رأيه في هذا الموضوع قال أن هؤلاء لا يستحقون الحياة وأنهم غير أسوياء ..! ثارت ثائرة هذا المنظمة وأصبحت تتهكم وتستهزء بهذا الممثل حتى أصبحت تضع له صورا خلاعية في بعض مجلاتها ..!
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق