السبت، يونيو 12، 2010

كيف تحقق النجاح


(لكي ننجح، يجب علينا أولًا أن نؤمن أنه بمقدورنا تحقيق النجاح).
مايكل كوردا.

لقد ظل الناس يعتقدون لمئات السنين أنه من غير الممكن جسمانيًّا أن يجري أحد ميلًا كاملًا في أقل من أربع دقائق، بل أعلن المدرب البريطاني في أوليمبياد 1903م أن (الرقم القياسي لمسافة الميل هو 4 دقائق و12.75ثانية، لا يمكن تحطيمه).
وجاء الرجل الذي يدعى روجر بانيستر، والذي اعتقد أنه يستطيع تحطيم الرقم القياسي وكسر حاجز الأربع دقائق، وفي يوم 6 مايو 1952م استطاع تحقيق ذلك، وكان قوله بعد ذلك: (كنت واثقًا أنني أستطيع جري الميل في أربع دقائق).والعجيب أنه في خلال ثلاثين يومًا من تحطيم بانيستر لحاجز الأربع دقائق تمكن 32 رجلًا آخر من تحطيمه أيضًا، وفي خلال عام واحد، تمكن 317 من تحقيق نفس الهدف، وقد تمكن العداء النيوزليندي جون واكر من تحطيم حاجز الدقائق الأربع 120مرة، واليوم نجد أن تلاميذ المدارس الثانوية يكسرون حاجز الأربع دقائق للميل!!.

خطورة الاعتقادات المقيدة:

كم مرة سمعت من الآخرين في صغرك: أنت غبي، أنت قليل الأدب، أنت سيئ الخلق، أنت فاشل، أنت مُحبِط، إلى غير ذلك، فمثل هذه الرسائل إضافة إلى حديث نفسك السلبي، والذي تكوَّن مع الوقت وتكرر كثيرًا؛ قد ولَّد لدى الكثير اعتقادات وقناعات خاطئة، أنهم لا يستيطعون أن يعيشوا في سعادة، ولا يستطيعون أن يكونوا ناجحين.
ولذا؛ يقول الدكتور إبراهيم الفقي: (إن البرمجة السابقة السلبية تعتبر مثل فرامل اليد، فكلما حاولت أن تتحرك إلى الأمام تشدك بقولة إلى الخلف، أو تجعلك تقف في نفس مكانك لا تستطيع الحركة).

إنه الضنك:

ولعل ما يطرأ على تفكير البعض من اعتقادات سلبية وأفكار مثبطة، ما هو إلا نتيجة طبيعة لبعد الكثيرين عن الله عز وجل، وحينها يستطيع العدو الأول للإنسان ـ وهو الشيطان ـ أن يقذف تلك الاعتقادات السلبية في النفس، فتحيل حياة الواحد منا ضنكًا كما أخبر بذلك المولى تبارك وتعالى فقال: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى} طه

أنت تستطيع:

إذًا؛ فلابد أن تقف مع نفسك وقفةً اليوم، تعود فيها إلى ربك، وتلغي تلك الاعتقادات السلبية السابقة، بأنك لا تستطيع أن تكون سعيدًا، ولا تقدر على النجاح، واقنع نفسك اليوم بالقدرة على السعادة والنجاح، وكرر هذه القناعات كثيرًا على نفسك؛ حتى تصير اعتقادًا راسخًا لا يتزحزح، وسينعكس ذلك على حياتك كلها.وفي هذا الصدد يقول د.صلاح الراشد: (اكتب في كراستك عشر قناعات بأنك فعلًا تستطيع أن تكون سعيدًا، لا تلتفت إلى المحبطات الآن، ركِّز على القناعات الإيجابية، انظر إلى مواقفٍ سابقةٍ نجحت فيها، أو إلى إنجازات حققتها، ثم اكتب القناعات التي تنص على أنك تستطيع).

تمرين لتغيير قناعاتك:

1.اكتب على الأقل عشرة أشياء جيدة عنك، لا تقل: لا أعرف؛ لأنك تعرف الأشياء التي أنت ممتازٌ فيها، اترك القلم يكتب وستفاجأ بالمميزات التي تتميز بها.
2.اقرأ هذه القائمة يوميًّا بأحاسيس متصلة، وأعطِ لنفسك الدليل على كل صفةٍ من هذه الصفات، مثلًا: الدليل على أني شخصٌ ملتزمٌ موقف كذا يوم كذا.
3.الآن فكر في شيءٍ سلبيٍّ اعتقدته عن نفسك، مثل: الحزن يسيطر على نفسي، انفصل عنها بأحاسيسك أي اقرأها فقط، وكأنك تراها من الخارج، وقل لنفسك: هذا غير حقيقي، فأنا سعيدٌ وراضٍ بما قدَّره الله لي، ثم اقرأ قائمة الأشياء الإيجابية التي كتبتها عن نفسك بأحاسيس مرتبطة، وتنفس تنفسًا عميقًا وقل: الحمد لله.
4.ارجع إلى الشيء السلبي الذي تقوله عن نفسك، ستجد أن مخك لن يصدقه، وأن تأكيداتك قد قضت عليه تمامًا.

ماذا بعد الكلام؟

1.اكتب في كراسة لك عشر قناعات على أنك تستطيع أن تكون سعيدًا، ودلل على ذلك بمواقف وتجارب من حياتك.
2.مارس تمرين تغيير القناعات.
3.أقرأ في سير الناجحين والسعداء؛ فإنهم كانوا بشرًا مثلك ووصلوا للسعادة والنجاح ببساطة ودون تعقيد للأمور.
4.أكد على نفسك وكرر عليها كثيرًا طوال اليوم أنك تستطيع أن تكون ناجحًا وسعيدًا، وحاول أن تجعل هذه التأكيدات مرتبطة بمشاعر وأحاسيس إيجابية.

مصطفى كريم

بلادستان

قبل الدخول في هذه القصة دعونا نتعرف على هذه القصة من خلال صاحبة هذه الحكاية ..! فأنا أعرفها تمام المعرفة ولا يجيد أحد ما سرد هذه القصة سوى هي ..! تفضلي يا هي فـ كلنا أذان صاغية .
هي : شكرا يا عبدالله فـ كثير من الناس لا يحسنون الاٍستماع اٍلى ولا يودون أن يعرفوا حقيقة ما حصل في بلدتي " بلادستان " .

تبدأ الحكاية من هنا

تقع بلدتي على مقربة من " قلبي " يحيطها من الشرق بحر من " الحب " ومن الغرب " بحر من " المشاعر " أما من الشمال فستجد أن بها كثيرا من " الود " وأما من الجنوب فهي عامرة " بالاٍخلاص " هذه هي الجهات الأربع التي " كانت " تحيط بـ بلدتي ..!! كانت سماء " بلدتي " تمطرنا مدرارا وكانت أرضها تربو وتهتز حتى تخرج لنا من طيبات الأنعام مالذ وطاب ومن السهول كنا نزرع الخير ونحصد المحبة . وفي بحرها كنا نخرج من أعماقه اللؤلؤ وأجمل الياقوت .

أما مساحتها فهي كبيرة جدا بحيث أنك لا تستطيع قياس حجمها الجغرافي الكبير ، و كانت تركيبة بلدتي السكانية مكونة من عدة أجناس فهي طيبة اٍلى حد كبير بل اٍنها كانت تستقطب كل بعيد وقريب وتحنو على الصغير قبل الكبير . كان يتألف سكان " بلدتي " من : الحكمة فقد كان معروفا في دار الحقيقة وهو النديم الأوحد في تلك الليالي الخوالي , وكانت الأمانة تسكن بجانب السوق وذلك لأنها كان بمثابة " الشاه بندر التجار " في " بلدتي " وكان يقطن في ضواحي البلدة عائلة عريقة كانت أشبه بأسوار لـ بلدتي فقد كانت عائلة الأخلاق هي العائلة الكبيرة والتي لطالما كانت تحمينا من الأعداء .. !

أما العدل فقد كان بمثابة قائد الشرطة فقد كان يسير الأمور بتدبر . وكانت هناك الرحمه وهي امرأة كبيرة يحبها الجميع وكانت لا تستنكف الدخول في البيوت بل كانت السعادة تغمرنا بمجرد رؤيتها ..! وكان هناك الصدق والوفاء وهما صديقان حميمان لا يكادان يفترقان عن بعضها البعض . أما باقي أفراد " بلدتي " فهناك العزة والأنفة وهما قريبان بل أعتقد أنهما أبناء عمومة ..! والكثير مما لا يحضرني أسماءهم لشدة ما ألم بي من الكرب ، وكنت أنا ( .....) أحد أبناء هذه البلدة الطيبة.

نفس عميق ومن ثم زفرة حارقة

وفي اٍحدى ليالي الصيف وكما لم أذكر لك أن " بلدتي " تمر بها تيارات هوائية عن طريق البحر فتتخلل المزارع والمروج لتصل اٍلينا بهواء بارد. جاء الى " بلدتي " رجل وسيم..! ويتضح من لباسه أنه كان رغيد العيش مترف . ترتسم على محياه معالم القوه ، كان اسمه ( مال ) وكان هذا الـ مال قد دخل " بلدتي " صفر اليدين فأكرمه أهل البلدة أيما اٍكرام ورحبوا به .كان " مال " ماهرا في كل شيء ..! حتى أنه استطاع بمهارته وذكائه أن يصنع " رحى "

ومن هنا ياسيدي تبدأ معاناتي

استطاع بكل مهاره أن يستحوذ على قلوب أهل البلدة فأصبح الكل " يبيه " . لم تكن تلك الرحى عادية بل كانت أشبه بالمعجزة وذلك أنها كانت تطحن الحبوب لا لتخرج لنا القمح المطحون ولكن كانت تخرج لنا " مال " !! واستطاع بسرعة أن يقلب موازين القرية بل أكثر من ذلك فقد قلب موازين قلوب أهل القرية ..! فلم يعد الصدق والوفاء على وفاق ، وكذلك العدل انتكس وأصبح على عكس ماعهدناه . أما الحكمة فقد اختفت في غموض ..! ولم تعد دار الحقيقة موجودة منذ اختفاء الحكمة ..! والأمانة طردت من السوق وذلك أن " مال " اشترى بماله كل المتاجر التي كانت تملكها الأمانة . أما الرحمه فقد انتزعت أرضها بالقوة ولم تطق المكوث بعد أن سلبت أرضها.

عندها استفحل أمر " مال " وعلا شأنه وأرسل في طلب أصدقاءه من كل مكان ، فـ جاءت الفتنة واستوطنت " بلدتي " والجور اغتصب حقوق أهل القرية والظلم أتي من بعيد برداءه الأسود الطويل وأخذ يجلد بسياط الظلم جلود أبناء بلدتي . وحتى الأخلاق وجدت مخنوقة ولم نكن نعرف القاتل ..! وأصبحت أسوار بلدتي محروسة من قبل الرذيلة ، أما أنا فقد هربت مع مابقي من أبناء بلدتي نجوب البلاد بحثا عمن يؤمن لنا الحماية ..!
.
.
.

مستغربة


مستغربه !!


وشلون فيني كل هذا تكتبه ؟
فيني شوق ماعرفت أوصفه !
فيني شعور ماقدرت أعرفه!

تصدقي ..!
حتى هالشعور فيني أنا مستغربه !!

يا حب صعب تفسيره !
يا ديرة المغترب
ومغترب عن ديره !
يا أعذب من كلامي وانتي أعذبه !

يا أول ملامح هالوطن !
فيها شحوب
يا أعذب خطية في زمن !
مبغى أتوب !

اِن كان في حبك خطا
جيتك أنا كلي ذنوب


جيتك كبرياء يسبقني خضوع !!
جيتك طفل آلامه ترجمها
الدموع!!
جيتك أحلى من أحلامي
الي فيني مستصعبه !


جيتك رجل تحكمه التقاليد
لا طايش ولا فيه أي تجديد
يعني بـ بساطة
بركان خامد وفي سفحه جليد


أدري بقلبك حكي
وادري بعيونك ملام
وادري مثلي تشتكي
جرح عيا لا ينام



انتي ..!
من انتي..!

من الي استوطنك فيني وسكنتي ..!
مثل المطر انتي .. وانا الصحاري
مثل الفجر انتي .. ليلي ونهاري
يا درب عيا ينتهي
متى معك يبتدى مشواري


ينطلق لساني مع هالناس!!
بس معك ..!
ينربط لساني
وأنسى المعاني
وتنكتم فيني الأنفاس

أصدق من أحلامي
 ولا ألمسك
وأكذب من أيامي
 وأتحسسك ..!

مثلك أنا
بعاتبك في صمت
وبليا كلام
مثلك أنا لا تكلمت
تغفى جروحي
وحروفي تنام

أبي أشوفك بس فيني
أبي وحدتي أبي غربتي
يمك توديني
أبي نارك بصدري برد وسلام


تدرين شنهو أكبر عذاب ؟
لا ماهو البعد
لا ولا حتى الغياب
أكبر عذاب الشوق لاصار صامت!!

من يرحمه؟
منهو يقدر يفهمه ..؟

أبسأل الليل عن وجه النهار ..!
هو يعرفه ..؟
أبسأل الوقت عن طول انتظار ..!
هو ينصفه ..؟



لو قلتلك تتلهف أسماعي لصوتك .. !
تصدقي..!
لو قلتلك سبة أوجاعي سكوتك..!
تصدقي ..!
دخيلك سكتي سكوتك ..؟

هدوءه حـيـل أزعجني ..!


ياربيع العمر وش أقول ..!
وش اقووووول؟
وعيت تطاوعني الحلول ..؟
وش أقووووول؟
ويمك مسافاتي تطول ..!

خطوه خطوه .. واحسبني مشيت ..!
وانا في نفس المكان ..!
مدري السبب انتي، انا
ولا الزمان ..؟

مدري منهو فينا يبتعد ..؟
أبي أقرب منك بعد

أبي كفي بكفك ترتعد ..؟
أبي منك ترتعد أطرافي

ولا أبد مو كافي
هذا الوصل في ثوب التجافي ..!

أبي الوقت ما يمر
لاصرت انا وياك
أبي الثواني تنتظر
وعيشها دنياك

ولا أبد مو كافي
هذا الوصل
في ثوب التجافي

وش أقووووول؟
والوقت معك عيا لا يطول ..؟
والقلب عيا لا يقول ..!
لكن قلتها في صمت ..!
عمرك شفتي محب في صمته يقول ..؟


قصة غريبة
عنوانها النسيان
رحلة مريبة
عشتها بحرمان ..!


مستغربة

.
.
.

الثلاثاء، يونيو 08، 2010

من ركل القطة

كان يعمل سكرتيرا لمدير سيء الأخلاق .. ولا يطبق مهارة واحدة من مهارات التعامل مع الناس .كان هذا المدير يُراكِم الأعمال على نفسه ويحملها ما لا تطيق . صاح بسكرتيره يوما .. فـدخل ووقف بين يديه ،، قال : سم .. تفضل ..؟ صرخ به المدير : اتصلت بهاتف المكتب ولم ترد ..! قال : كنت في المكتب المجاور ..آسف .قال المدير بضجر : كل مرة آسف آسف .. خذ هذه الأوراق ،، وناولها لرئيس قسم الصيانة وعد بسرعة .


مضى السكرتير متضجرا مسرعا ،، وألقاها على مكتب رئيس قسم الصيانة قائلا : لا تؤخرها علينا ..!تضايق الرجل من اسلوب السكرتير وقال : طيب على الأقل ضعها باِسلوب مناسب ..!! قال : مناسب .. غير مناسب .. المهم خلصها بسرعة ..؟ تشاتما حتى ارتفعت الأصوات ،، ومضى السكرتير الى مكتبه.


بعد ساعتين أقبل أحد الموظفين الصغار في الصيانة الى رئيسة وقال : سأذهب لأخذ أولادي من المدرسة وأعود . صرخ الرئيس ، وأنت كل يوم تخرج ..؟ قال : هذا حالي منذ عشر سنوات ،، أول مرة تعترض علي ..!! قال أنت ما يصلح معك اِلا العين الحمراء ، ارجع لمكتبك مضى المسكين الى مكتبه متحيرا من هذا الاِسلوب وصار يجري الاِتصالات يبحث عمن يوصل أولاده من المدرسة للبيت. طال وقوف الأطفال في الشمس حتى تولى أحد المدرسين اِيصالهم للبيت .


عاد هذا الموظف الى بيته غاضبا ،، فأقبل ولده الصغير معه لعبة وقال : بابا هذه أعطانيها المدرس لأنني ... اذهب لأمك ودفعه بيده ..! هكذا فعل الأب بولده الصغير ..؟ مضى الطفل باكيا يمشي الى أمه فأقبلت اليه قطته الجميلة تتمسح برجليه كالعادة .. فـركلها الطفل برجله فضربت بالجدار .

السؤال :: من ركل القطة ..!

ابتسم يا عزيزي ابتسم

الأحد، يونيو 06، 2010

أيها المجهول من أنت ..!

كم هو مظلوم هذا المجهول !!!

1-الدكتور يحيى أمين المشد: من مواليد عام 1932. قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952، بُعث إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956، ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر، وسافر إلى النرويج عامي 1963 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد, ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية.


في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛ فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي. من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري, والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها، ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي وفي الثالث عشر من يونيو (حزيران) عام 1980 وفي حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقُيدتْ القضية ضد مجهول.

2-الدكتورة سميرة موسى: كانت عالمة مصرية في أبحاث الذرة وتلميذة للدكتور علي مصطفى مشرفة سافرت لأمريكا وكانت تنوى العودة لمصر لكي تستفيد بلدها من ابحاثها حيث انها كانت تستطيع انتاج القنبلة الذرية بتكاليف رخيصة وتلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت بقولها: "ينتظرني وطن غالٍ يسمى مصر". وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس. وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادٍ عميق. قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد, وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسماً مستعاراً, وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها.

3-العالم سمير نجيب: يعتبر العالم سمير نجيب عالم الذرة المصري من طليعة الجيل الشاب من علماء الذرة العرب، فقد تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في سن مبكرة، وتابع أبحاثه العلمية في الذرة. ولكفاءته العلمية المميزة تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين, وأظهر نبوغاً مميزاً وعبقرية كبيرة، خلال بحثه عرضت عليه اغراءات كثيرة للبقاء في امريكا ولكنه قرر العودة الى مصر وفي مدينة ديترويت وبينما كان الدكتور سمير يقود سيارته والآمال الكبيرة تدور في عقله ورأسه، يحلم بالعودة إلى وطنه لتقديم جهده وأبحاثه ودراساته على المسؤولين، ثم يرى عائلته بعد غياب. وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة، ظن في البداية أنها تسير في الطريق شأن باقي السيارات. حاول قطع الشك باليقين فانحرف إلى جانبي الطريق لكنه وجد أن السيارة تتعقبه. وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول.

4-دكتور نبيل القليني: قصة هذا العالم غاية في الغرابة، فقد اختفى منذ عام 1975 وحتى الآن، كان هذا العالم قد أوفدته كلية العلوم في جامعة القاهرة إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل المزيد من الأبحاث والدراسات في الذرة. وقد كشفت الأبحاث العلمية الذرية التي قام بها عن عبقرية علمية كبيرة تحدثت عنها جميع الصحف التشيكية. ثم حصل على الدكتوراه في الذرة من جامعة براغ. وفي صباح يوم الاثنين الموافق 27/1/ 1975 دق جرس الهاتف في الشقة التي كان يقيم فيها الدكتور القليني, وبعد المكالمة خرج الدكتور ولم يعد حتى الآن.

5-الدكتور نبيل احمد فليفل: عالم ذرة عربي شاب، استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، وعلى الرغم من أنه كان من مخيم "الأمعري" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد رفض كل العروض التي انهالت عليه - في الخفاء وعن طريق الوسطاء - للعمل في الخارج, وكان يشعر أنه سيخدم وطنه بأبحاثه ودراساته العلمية. وفجأة اختفى الدكتور نبيل, ثم في يوم السبت الموافق 28/4/1984 عثر على جثته في منطقة "بيت عور", ولم يتم التحقيق في شيء.

6-الدكتور العلامة علي مصطفى مشرفة: مفخرة المصريين تتلمذ على البرت اينشتين وكان اهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية واطلق عليه اينشتاين العرب وعثر على د. مصطفى مشرفة مقتولا في 16 يناير عام 1950 بطريقة بدائية للغاية، "السم".

7-الدكتور جمال حمدان: أهم جغرافي مصري، وصاحب كتاب "شخصية مصر". عمل مدرسا في قسم الجغرافيا في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وأصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي. تنبأ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاما من سقوطها، وألف كتاب "اليهود أنثروبولوجيا" يثبت فيه أن اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين. وفي سنة 1993 عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً, واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة واكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية", مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل. وحتى هذه اللحظة لم يعلم احد سبب الوفاة ولا اين اختفت مسودات الكتب التي كانت تتحدث عن اليهود.

8-دكتورة سلوى حبيب: كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير "التغلغل الصهيوني في أفريقيا", والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها. د. سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في شقتها, وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي, وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها فيه أحد.

9-الدكتور سعيد سيد بدير: كلنا يعلم الفنان الراحل سيد بدير ولكن ليس معظمنا يعرف أن له ابنا كان عالما فذاً في هندسة الصواريخ تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناءً على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزع الألمانية الغربية وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين وهناك توصل المهندس الشاب من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالماً فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ. رفض الجنسية كما رفض كل من سبقوه ورفض البقاء وقرر العودة فزادت التهديدات فعاد الى وطنه ليحموه وذهب الى زيارة أقاربه بالاسكندرية وهناك قتل والمصيبة أنهم ادعوا أنه مات منتحراً، ويبدو أنه كان مصراً على الإنتحار حيث (قطع شرايينه، وفتح إسطوانة الغاز، ثم ألقى بنفسه من الطابق 13) كلام لا يدخل العقل!!! لا اله الا الله انا لله وانا اليه راجعون.

10-العالم اللبناني رمال حسن: أحد أهم علماء العصر في مجال "فيزياء المواد" كما وصفته مجلة لوبوان، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين، جاءت الوفاة في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم مسلم أخر هو الدكتور حسن كامل صباح لم يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين.

11-الدكتور حسن كامل صباح: (اديسون العرب ) يصل عدد ما اخترعه حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر من 176 اختراعًا وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة.

12-الدكتورة السعودية سامية عبد الرحيم ميمني: كان لها اكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي. عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة للجنسية الاميركية ورفضت العرض واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة الـ CNN صوراً لجثة الدكتورة الشهيدة وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في إحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل.

يا ترى هل هناك أي رابط بينهم؟