هيـه أنت .. استيقظ
ماذا تريد ..!
انها الساعة الخامسة صباحا ..
ياااه .. كم هو ضيق هذا الوقت ،، لم أنم سوى سويعات قليلة لم تكد خلاياي بها أن تغمض الأجفان
يا عزيزي ، على الأقل أنت غفوت قليلا .. بينما أنا لا أنام اِطلاقا ..! فاحمد الله أني أسهر لأجلك وأجله ..!
هيــه أنت .. لا تكن حقودا ودعنا من هذا الحديث وأخبرني .. أين سيأخذنا هذا الجسد في هذا الصباح ..!
كـ عادته الى العمل دون شك ..!
كم هو أحمق هذا الجسد
لم تطلق هذه الصفات على من يحملك ..!
لأنه كالحمار يحمل أسفارا ..!
كم أنت مغرور ومتبجح
وأنت غبي كـ صاحبك
سحقا لك
تبا لك
كفى كفى .. وأخبرني بماذا تفكر في هذا الصباح
أنا ..!
نعم أنت .
في كل شيء ..!
وأنت ..؟
أنا .. في أحلى شيء ..!
هذا هو الفرق بيننا يا عزيزي ..! أنا معتاد على التفكير في شيء واحد .. بينما أنت تفكر في كل شيء ولا تعمل أي شيء ..!
أنا ..!
نعم أنت .
على العكس يا سيد مضرج بالدماء ، فأنا أعمل كل شيء وأنت لست سوى ( مضخة )
وددت لو أني قطعت عليك هذا الدم المؤكسد حتى تموت خلاياك ..!
لا تستطيع فعل ذلك ،، فأنت تحب صاحبك الجسد
حسنا حسنا كفانا جدالا في هذا الصباح
انظر .. انه محمد ,, صديق الجسد الجديد
كم هو طيب هذا الـ محمد
انه ليس سوى أحمق جديد تماما مثلكما ..!
كم أنت مغرور ..!
دعني وغروري ،، وأترككما وصديقكما الجديد
أه.. ها قد وصلت أخيرا الى العمل ,, صباح الخير محمد ، كيف حالك هذا الصباح
بخير ،، كيف حالك أنت يا صديقي
أحمد الله على كل حال ،،
ها أنا ذا أتنفس نسمة هذا الصباح بكل ما أوتيت رئتاي من قوة
جميل أن يستشعر المرء بجمال الصباح
بل الأجمل أن يستشعر المرء بعظم خالق هذا الصباح
صدقت فـ تبارك الله أحسن الخالقين
عزيزي : مابك ..! تبدو مرهقا
لا أبدا ،، انه مجرد صداع ،، سيزول عما قريب
انه ذلك السم الذي تتجرعه ..!
أما آن الآوان أن تقلع عنه..!
ههههه وكأني بأمي تحدثني ..!
اِني لك ناصح أمين يا صديقي
أعرف أعرف ، أرجوك لا تكلمني عن هذا الموضوع
ممم حسنا ،، بالمناسبة ، ربك يبحث عنك
ربي ..؟
لا تسىء فهمي ، أعني رب عملك ،، رئيسك
أها ، نعم ، لا بد أنه يريد معرفة أخبار المشروع ، سأذهب اِليه فيما بعد .
*******
أيها العقل ..؟
ماذا تريد
أظن أني قد أصابني ما يصيب المجانين ..!
منذ متى كنت عاقلا ..!
ماذا قلت
لا لا ، لا شيء ، وماهذا الذي أصابك يا صديقي
لا أدري ولكني أظنه الحب ..!
ماذا ..! الحب ..!
نعم ، الحب
ألم أقل لك من قبل أنك غبي ..!
دعني وغبائي ، وأنت وذكاؤك وأخبرني
ماذا ..!
منذ مدة ليست بالقصيرة وأنا أردد هذه الأبيات وأظنها اِشارة تعني الحب .!
وماهي هذه الأبيات ..؟
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق