عاد أحد الأعراب نحويا فسأل عما يشكو . فقال النحوي :
حمى جاسية ، نارها حاميه ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية .
فقال الأعرابي :لا شفاك الله بعافية ، يا ليتها كانت القاضية
.
.
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ ..
قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه
فغضب الأصمعي وأراد أن يختبر الاعرابي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لـَوْ) .
فقال له : أكمل
فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم ..... سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
هنا قال الأصمعى فى نفسه
خشيت أن أقول لو ماذا فيأخذ العصى ويضربني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق