حقا كتاب يستحق القراءة ولحسن الحظ وجدته في عالم الاِنترنت ووجدت بعض المقدمات عنه سوف لن تكلفني عناء الكتابة . وأضيف على ما سوف أقتبسه أن هذا الكتاب به سمحة تاريخية لوجه أوروبا الحديث اِضافة الى أمريكا ( الولايات المتحدة ) فهو أي الكتاب يتحدث عن الحالة الاِقتصادية والسياسية والدينية للمجتمع الأوروبي ..! اِذن فهو مرجع آخر لمن أراد البحث عن الطابع السياسي والاِقتصادي لأوروبا . وأيضا يبين للقارء أن هناك أيادِ خفية تحرك العالم أو لنقل تحرك بعض الحكومات الكبيرة دون ان تظهر بالصورة أو أن تكون لها ظهور اِعلامي أو سياسي ..! من خلال القراءة سوف تعلم من هي تلك الأيادي الخفية .
.
.
.
يتحدث المؤلف “شيريب سبيريدوفيتش” عن دور الروتشيلديين اليهود في أوربا وكيفية سيطرتهم عليها، ويستعرض تاريخهم من البداية، وكيف تحكموا بالعالم الحديث عبر البنوك، وكيف صنعوا تنظيماتهم ووضفوها لتحقق أهدافهم الدنيئة. يقول المؤلف بأن الصهيونية العالمية تتحكم بالعالم أجمع، وأنها تلجأ إلى أي شيء في سبيل استمرار هيمنتها على هذا العالم بالاغتيالات والحروب ونشر الفوضى والدمار وما إلى ذلك من وسائل تدميرية يثبت المؤلف من خلال الوثائق أن الصهيونية العالمية صنعت أحداثا تاريخية كثيرة وخطيرة .، وهذا جزء مما اورده فى مقدمة الكتاب المترجم الى العربية الصادر عن دار النفائس
مقدمة (( …. ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين ….. )) ( المائدة : 64 ) المؤلف والكتاب : مؤلف هذا الكتاب ، كما قدمه ناشر الطبعة الإنكليزية هو شيريب سيبريدوفيتش Cherep Spiridovich ، سليل أسرة نبيلة تنحدر من أصل سكندنافي ، وجده الأعلى هو الأمير رورك Rurik الذي استدعاه السلافيون عام 862م إلى نوفجورد Nivgorod حيث أسس أسرة حاكمة أعطت لروسيا اسمها . وقد اتصف سيبريدوفيتش ( بغيرة روحية دافقة هي نتاج التقاليد السكندنافية التي ورثها ، والتعليم الخاص الذي لقنه والتدريب الذي نشأ عليه . وامتاز بموهبة عجيبة في التأليف ، وقدرة خارقة على الحفظ ، الأمر الذي يسر له جمع معلومات وافرة عن مواضيع مختلفة . وتضافرت هذه العوامل كلها في خلق فهمه لمتطلبات الحاضر من خلال قدرة معجزة على التنبؤ بالمستقبل ) على حد قول ناشر الطبعة الإنكليزية .
مقدمة (( …. ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين ….. )) ( المائدة : 64 ) المؤلف والكتاب : مؤلف هذا الكتاب ، كما قدمه ناشر الطبعة الإنكليزية هو شيريب سيبريدوفيتش Cherep Spiridovich ، سليل أسرة نبيلة تنحدر من أصل سكندنافي ، وجده الأعلى هو الأمير رورك Rurik الذي استدعاه السلافيون عام 862م إلى نوفجورد Nivgorod حيث أسس أسرة حاكمة أعطت لروسيا اسمها . وقد اتصف سيبريدوفيتش ( بغيرة روحية دافقة هي نتاج التقاليد السكندنافية التي ورثها ، والتعليم الخاص الذي لقنه والتدريب الذي نشأ عليه . وامتاز بموهبة عجيبة في التأليف ، وقدرة خارقة على الحفظ ، الأمر الذي يسر له جمع معلومات وافرة عن مواضيع مختلفة . وتضافرت هذه العوامل كلها في خلق فهمه لمتطلبات الحاضر من خلال قدرة معجزة على التنبؤ بالمستقبل ) على حد قول ناشر الطبعة الإنكليزية .
وهذا الكلام من أفضل ما يوصف به الكتاب ، فهو معين لا ينضب من المعلومات عن أهم حوادث التاريخ الحديث ، وأشهر القادة والرؤساء العالميين ، جمعها المؤلف وحشرها في 195 صفحة باللغة الإنكليزية دون تبويب أو ترتيب ، فقد وضع لكل صفحة عنواناً وذكر فيها ما سمحت له الظروف أن يذكره ، فتراه يتكلم في صفحة ما عن ( الحكومة العالمية ) ثم ينتقل للحديث في الصفحة ذاتها ، أو في التي تليها ، عن دور الروتشليديين في فرنسا ، ثم يقفز مباشرة إلى الحرب الأهلية الأميركية ، كل ذلك لا يجمعه أية رابطة منطقية أو تصنيف معين . فلا الأحداث متسلسلة تاريخياً ، ولا هي مرتبة حسب الدول أو المواضيع ، وقد يعيد في صفحة ما تحت عنوان معين ما ذكره في صفحة أخرى تحت عنوان آخر .
ونظراً لأهمية المعلومات التي وردت في الكتاب والتي تعطي فكرة واضحة عن خلفية الأحداث الغامضة ، والقوى المحركة وراء كل حدث عجز الناس عن إيجاد تفسير منطقي له ، وكي تغدو هذه المعلومات سهلة التناول ، فقد عمدنا إلى ترجمة الكتاب ثم تصنيف المعلومات المهمة التي وردت فيه حسب مواضيعها ، بعدما اختصرنا ما وجدنا ضرورة لاختصاره ، وأغفلنا ما ليس له علاقة بالموضوع أو كان مكرراً . ولئن كان الكتاب ( جلة عن اليهود فهو لم يوضع في الأساس ضدهم ) كما ذكر ناشر الطبعة الإنكليزية في بداية مقدمته ، لكن كتابته ( بوحي من الضمير ) على حد قول المؤلف ، جعلت الكتاب بمجمله يأتي ضد اليهود ، ويجعل الحل الوحيد لمشاكل العالم في القضاء عليهم ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) .
وقد اختار المؤلف لكتابه العنوان التالي ( حكومة العالم السرية ) أو ( اليد الخفية ) ( The Secret World Govemment ) or ( The Hidden Hand ) وكتب على الغلاف ( اقرأ هذا الكتاب فيتغير العالم في نظرك ) و ( توضيح مائة حدث تاريخي غامض ) .وينطلق المؤلف في كتابه من قناعة كاملة بوجود هيئة يهودية بها صفة عالمية قدر عدد أفرادها في أوائل القرن العشرين بثلاثمائة رجل يهودي يرأسهم أحدهم ، نظامهم ديكتاتوري استبدادي ، ويعملون وفق خطة قديمة مرسومة للسيطرة على العالم ، فهم عبارة عن حكومة خفية تحكم الشعوب بواسطة عملائها ، ولا تتوانى عن قتل أو تحطيم كل مسؤول يحاول الخروج عن طاعتها أو يقف حجر عثرة في سبيل تنفيذ مخططاتها . ولها من النفوذ والقدرة – في نظره – ما يجعلها قادرة على إيصال أي ( حقير ) إلى الزعامة وقمة المسؤولية وتحطيم أي قائد حينما تشاء . ويشرح في كتابه دور هذه الحكومة في الأحداث والثورات والحروب العالمية لغاية سنة 1928م .
المنظمة السرية :
وما يسنده المؤلف إلى ( حكومة العالم الخفية ) شبيه بما يسنده وليام غاي كار في كتابه ( أحجار على رقعة الشطرنج ) إلى ( النورانيين ) ، بينما يؤكد كتاب آخرون أن قيادة الماسونية العالمية – ويعطونها أسماء مختلفة – هي عبارة عن حكومة سرية عالمية تتحكم في شعوب العالم ، من رواء ستار . حتى أن شيريب سيبريدوفيتش نفسه يقول في الصفحة 56 من الطبعة الإنكليزية ، لهذا الكتاب : ( يؤكد م. كوبند البنسلي M. Copind , Albancelli أن القوة الخفية التي تتحرك من خلف الماسونية هي الحكومة السرية للشعب اليهودي … ) .
وهكذا نلاحظ أن الجميع يدورون حول فكرة وجود منظمة سرية عالمية ، ويختلفون في أسمائها ، لكنهم ينسبون إليها نفس الأعمال . ونرى بعضهم موضوعياً في بحثه ، يورد الحوادث ويستنتج منها أموراً يقبلها العقل ، بينما يظهر ( الهوس ) في كتابات آخرين ، فيعزون كل حدث عالمي لا يجدون له تفسيراً إلى تلك ( القوة الخفية ) ، حسبما يسميها كل منهم .وكيلا ننجرف نحن أيضاً وراء هؤلاء ( الآخرين ) ونضيع في متاهات الاستنتاجات والمعلومات التي يقدمونها لنا يجدر بنا أن نقف قليلاً لنحدد ولو بشكل استنتاجي ماهية ودور هذه ( القوة ) التي لا نستطيع أن نعطيها اسماً معيناً حتى الآن :
1- فمما لا شك فيه ، وهذا أمر ثابت تاريخياً ، أنه ظهر خلال حقب التاريخ المختلفة جمعيات سرية، كانت تغرق في السرية ( والرمزية ) كلما ازداد أعداؤها في اضطهاد عناصرها وظلمهم .
2- وكثيراً ما تعرضت هذه الجمعيات لافتضاح أمرها أو اعتقال أفرادها ، ومن ثم شيوع طرق تنظيمها وإفشاء أسرارها .
3- ومن الطبيعي أن التنظيمات اللاحقة تستفيد من أخطاء التنظيمات السابقة وتتأثر بها وتتحاشى هناتها ولو تغيرت الغايات والأهداف ، فإذا ما تشابهت الأهداف فمن الطبيعي أن تتشابه ( الرموز ) و ( الطقوس ) وربما التسميات .
4- ومن المعروف تاريخياً أنه كان لليهود دولة بمعنى الدولة ، في زمن النبي سليمان عليه السلام فقط ومنذ سنة 587 قبل الميلاد ، حينما أغار بختنصر على مملكة يهوذا وساق أهلها أسرى إلى بابل ، لم يستطع اليهود إقامة دولة رغم محاولاتهم المتكررة التي كان يعقب كلا منها تشتت جديد وتشرد في مختلف أنحاء العالم . وهناك في بابل ( في الأسر ) اخترع زعماؤهم فكرة ( الوعد ) ورسخوا في أذهانهم خرافة ( شعب الله المختار ) ليحافظوا على وحدة الشعب وصفائه العنصري ويعيدوا إليه ثقته في نفسه .
5- لذا لا يستبعد عقلياً أن يعمد اليهود إلى تأسيس جمعية سرية تعمل على تحقيق أهدافهم . بل أكثر من ذلك ، لا يستبعد تشكيلهم لحكومة عالمية سرية ، تتألف من قادتهم ذوي الأطماع الكبيرة في السيطرة على شعوب العالم ، التي يسمونها ( غوييم ) ، وهم الذين يعتقدون أن اليهود ( شعب الله المختار ) . وهذا ما يجعلنا لا نستغرب بل نميل إلى الاعتقاد بأنه يوجد لليهود (حكومة عالمية سرية) لا وطن لها ولا أرض ولا سلطات ، وهم الذين قضت عليهم طبيعتهم أن لا تكون لهم حكومة فعلية أو وطن أو أرض ودولة .
6- لكن يجدر بنا أن نتساءل ، ما هو مدى سيطرة هذه المنظمة السرية أو ( الحكومة الخفية ) على الحكومات الحقيقية ، وعلى التنظيمات العالمية ، خاصة تلك التي ارتبط اسمها بالصهيونية العالمية وأخص بالذكر ( الماسونية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق